قاد المخضرم هاني الضابط منتخبنا الوطني الى تحقيق فوز مهم على منتخب ليبيريا 1/صفر أمس في استاد الشرطة ضمن سلسلة التجارب الودية التي يخوضها المنتخب الوطني الرديف استعدادا للمرحلة القادمة. وأحرز هاني الضابط هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 45 وحافظ عليه المنتخب الوطني طوال الشوط الثاني.
التجربة كانت مفيدة للجهاز الفني للوقوف على مستوى اللاعبين وقدراتهم.
في الشوط الاول لعب منتخبنا بشكل متوازن واستطاع الضابط أن يخطف هدفا، وفي الشوط الثاني أشرك المدرب مجموعة من اللاعبين من أجل تجربتهم. وظهرت على اللاعبين علامات الارهاق بسبب الحمل البدني مما أتاح الفرصة للمنتخب الليبيري ان يمسك زمام المبادرة طوال الشوط ولولا توفيق بدر جمعة لكان الفريق الليبيري خرج متعادلا على أقل تقدير.
أنهى المنتخب الوطني الشوط الأول متقدما بهدف من إمضاء هاني الضابط قبل نهاية المباراة بدقيقة مستغلا كرة لعبها طلال خلفان من كرة ثابتة وصلت لمحمد المشايخي الذي بدوره حولها برأسه إلى الضابط التي غمزها بسن قدمه في المرمى.
من خلال مجريات الشوط الأول سعى ريباس مدرب المنتخب الوطني إلى إيجاد توازن في خطوط الفريق ولعب من البداية بطريقة 5/3/2 تخوفا من الفريق الليبيري حيث لعب بدر جمعة في حراسة المرمى ومن أمامه كان عبدالسلام عامر وأشرف عيد وإبراهيم صابر وطلال خلفان وراشد مبارك وفي وسط الميدان يونس مبارك ومحمد المشايخي ومبارك مشعل وفي الهجوم هاني الضابط ومحمد تقي.
ركز المنتخب الوطني كثيرا على الناحية الدفاعية وكان متحفظا معظم فترات المباراة برغم ان الفرصة كانت متاحة من أجل التحرر من الأسلوب الدفاعي خاصة وان محاولة التسديد من خارج منطقة الجزاء كان ينقصها التركيز إضافة إلى عدم وجود مساندة من الظهيرين وإن كانت خبرة طلال خلفان كانت واضحة.
في المقابل كان منتخب ليبريا عاديا جدا ولم يكن بذلك الفريق الذي يشكل خطورة على منتخبنا ومع ذلك سنحت له أكثر من فرصة للتهديف بعد ان نجح في ضرب لعب المدافعين على خط واحد ولولا براعة بدر جمعة الذي تصدى لكرتين خاصة انفراد انتوني لا يفور قبل هدف هاني الضابط.
وفي الشوط الثاني كانت الأفضلية لمنتخب ليبيريا الذي أمسك الكرة معظم الفترات ولولا توفيق بدر جمعة لكان بإمكان الفريق الليبيري إحراز العديد من الأهداف لو استفادوا من الفرص التي سنحت لهم. في المقابل لم يصل منتخبنا إلى مرمى المنتخب الليبيري وظهر تأثر اللاعبين بدنيا حيث ظهر الإرهاق عليهم من جراء التدريبات التي خاضها اللاعبون خلال المعسكر برغم التغيرات التي أجراها ريباس حيث أشرك عبدالمنعم سرور بديلا عن مبارك مشعل وسنحت فرصة ليونس مبارك من زيادة الغلة إلا ان حارس ليبيريا نجح في إبعاد كرته الرأسية ببراعة (50) وأبعد بدر جمعة كرة جيمس كوكو (60) ومرة أخرى يتدخل بدر جمعة في إبعاد تسديدة انتوني لايفور (67) وأجرى ريباس تغييرا بدخول فيصل حمد بديلا ليونس مبارك وخرج راشد مبارك ودخل سعد سهيل وخرج محمد تقي وحل محله محمد خالد وخرج محمد المشايخي ودخل يعقوب سليم وخرج هاني الضابط ودخل جمعة درويش لكن هذه التغيرات لم يكن لها تأثير على أداء المنتخب.
من المباراة
- أدار المباراة عبدالله السعدي في أول ظهور له في مباراة دولية بعد قرار الايقاف.
- حضر المباراة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وبين الشوطين تبادل السيد خالد بن حمد ورئيس الوفد الليبيري الهدايا.
- جمهور قليل جدا حضر المباراة وظل صامتا طوال الشوطين.
- مدرب الحراس جلس في المدرجات وكان يوجه اللاعبين بصوت مسموع.
- منتخب قرغيزستان يصل اليوم ويتدرب بالملعب الفرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر استعدادا للقاء المنتخب الوطني الاحد المقبل.
- أحمد حديد ومحمد كتكوت كانت اسماؤهما في كشف الاسماء التي قدمها الجهاز الاداري.
المصدر : جريدة عمان
السبت أبريل 26, 2008 12:03 am
