b3yoon7
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا ينتظر العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت عمان
عضو متميز
عضو متميز
بنت عمان


انثى عدد الرسائل : 220
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 12/06/2008

ماذا ينتظر العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا ينتظر العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟   ماذا ينتظر العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 01, 2008 12:34 pm

اليهود ينتظرون ملكهم ! والنصارى ينتظرون السيد المسيح ! والمسلمون ينتظرون المهدي المنتظر رضي الله عنه والمسيح عيسى بن مريم عليه السلام .
أما اليهود :
نعود إلى الوراء ونتدبر التاريخ، كانت النجاة من فرعون وبطشه، وجبروته وطغيانه حلماً جميلاً لليهود، فعندما تحقق هذا الحلم، ونجاهم الله عز وجل على يدي كليم الله موسى عليه السلام، اصطدموا بالواقع، فبدل أن يشكروا الله عزوجل، طلبوا من موسى عليه السلام أن يعبدوا إلهاً غير الله سبحانه وتعالى، فنهاهم موسى عليه السلام فعوقبوا بالتيه في سيناء، وكان الخروج من التيه أكبر أمانيهم، فعندما جاءهم الفرج، أمروا بدخول الأرض المقدسة، وفوجئوا بأمر القتال، وتقاعسوا عن القتال، وعصوا ربهم، وعصوا نبيهم إلا قليلاً منهم، وكانوا يتمنون أن لو جاءهم ملك يحقق لهم مآربهم، ويتيح لهم شهواتهم، ولم يعجبهم هارون وموسى، ولا داود وسليمان عليهم السلام، وما زالوا ينتظرون من يخلصهم مما هم فيه، مع أنهم أفسدوا وأفسدوا في المسجد الأقصى, فسلط الله عز وجل عليهم ملوك العراق يقتلون فريقاً ويأسرون فريقاً، وهم مع ذلك ينتظرون من يخلصهم مما هم فيه، فبعث الله إليهم يحيى وعيسى عليهما السلام، ولكنهم لم يصلوا إلى غايتهم، ومرادهم وتحقيق أحلامهم، في إباحة الشهوات والملذات عامة دون قيد من الحرام والحلال، فاعتدوا على من أراد تخليصهم من براثن الشيطان، ووضعهم بين يدي الرحمن، اعتدوا عليهم بالقتل والذبح والتعذيب، ولم يروا فيهم أنهم مخلصون. بعد ذلك عاشوا في ذل ومهانة إلى عصرنا الحاضر وحتى الآن ينتظرون ملكهم المخلّص الذي يبيح لهم كل المحرمات، من الشهوات والملذات الفكرية والجسدية، وتحقيق ذلك بسفك الدماء، والمعاملات المحرمة والأخلاق الرذيلة ولا توجد هذه الصفات إلا في ملكهم المنتظر وهو المسيخ الدجال الذي يدعي الألوهية والربوبية، ويدعو إلى عبادته وذلك بتلبيسات يقوم بها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يخرج الدجال من يهودية أصبهان، معه سبعون ألفاً من اليهود عليهم التيجان ) رواه أحمد.
وهاهم الآن يسعون في التوسع الاستيطان ، وهدم البيوت، وطرد أهلها الآمنين، والاستيلاء على كل بيت مقدسي، وهدم الأقصى، وبناء الهيكل استعداداً واستقبالاً لملكهم المنتظر .
أما النصارى :
وهم الذين كانوا ضحية الغزو الفكري العقدي اليهودي، حيث سول لهم شاؤول اليهودي الذي تسمى بـ " بولس " ؛ فكرة أن المسيح عيسى بن مريم هو ابن الله تعالى، وتعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، فبعد صلب المصلوب، انتشرت عقيدة أن عيسى عليه السلام قام من قبره بعد ثلاث ليال وارتفع إلى السماء، ومن ثم كانت عقائد النصارى : التثليث، الأب، الابن، الروح القدس، إلها واحدا ..
وهاهم الآن ينتظرون مجيئه ونزوله من السماء ويقولون عنه يسوع المخلص !!! مخلّصٌ من ماذا ؟؟!!
مخلصٌ من الذنوب والخطايا والمعاصي، فهم يفعلون ما شاءوا من ذنوب، ويدّعون أن المسيح يخلصهم من تبعاتها ويكفرها فلا يعاقبون عليها، وكل ما فعله الصليبيون بالمسلمين في الشام والأقصى، وما سفكوه من الدماء الزكية الطاهرة، على أرض الأقصى المباركة، كله - كما يزعمون - هل هو من أجل المسيح ؟؟! لا
وما فعلوه في الأندلس، من تغيير عقائد المسلمين، وتعذيبهم على ذلك، وقتلهم وحرقهم، هل هو من أجل المسيح عليه السلام ؟؟! وما فعلوه ويفعلونه في بقاع الأرض كالبوسنة والهرسك وكوسوفا والشيشان وبورما - وفي أوروبا وآسيا وأفريقيا ، أمن أجل المسيح عليه السلام ؟؟!
لا، وألف لا ! بل من أجل المسيح الدجال لعنه الله تعالى. لأن الدجال هو الذي يحب ذلك ؛ يحب سفك الدماء ، ومخالفة الرحمن ، وطاعة الشيطان.
أما المسلمون :
فهم ينتظرون المهدي المنتظر، والمسيح عيسى بن مريم عليه السلام، لماذا ؟ لأنهم يريدون الأمن والأمان، والعدل والسلام، لكل الأمم، حتى أثناء الحروب التي فيها سفك الدماء كانوا يعرضون السلام قبل السيف، فيخيرون أعداءهم بين الإسلام أو الجزية، فإن لم يستجيبوا فالحرب، ننتظر مهدي الأمن، الذي في عهده ينتشر الأمن، حتى الهوام والحيات يلعب بها الأطفال لا تؤذيهم .
ننتظر مسيح السلام الذي في عهده ينشر السلام حتى بين الذئاب والغنم وبين الأسود والبقر والإبل .
فعندما ينزل المسيح عليه السلام، ويرى ما حدث في الأرض من فساد وإفساد، وسفك للدماء، وانتهاك للحرمات، وأكل للأموال بالباطل، واغتصاب للأراضي، ومِنْ مَنْ ؟ من اليهود، ومن شايعهم من النصارى وغيرهم، فما هو موقفه منهم ومن أفعالهم ؟ هل يقف موقف المؤيد لهم على ظلمهم وكفرهم ؟
أو هل يقف موقف المتفرج ويسكت عن الحق ؟ لا والله، أم إنه بعث بالسلام والأمن والعدل والأمان ؟ وذلك يقتضي إيقاف الظالم والمعتدي عند حده ، ومساعدة المظلوم والمعتدَى عليه ، ولو باستخدام القوة، واستئصال شأفة الظلم، والاعتداء والبغي والاغتصاب، وتحرير المؤمنين وأرضهم وقدسهم، ليشموا رائحة الأمن والعدل والسلام، كل ذلك يحدث في آخر الزمان، في أرض الفتن والملاحم، أرض الشام، الأرض المباركة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا ينتظر العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
b3yoon7 :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: